برنامج إذاعي ثالث في مشروع " بالقراءة نحيا" بعنوان:
" القراءة حياة"صباح الخير .. صباح يضيء بنور المعرفة ..صباح مشرق .. تنار به العلوم .. وتضاء به المكتبات التي هي تحفة العلم .. ومنازل العباقرة وموئل العلماء .. فقديماً قالوا : من أراد أن يكون عالماً فعليه بالمكتبة !
إقرأ.. هي أول كلمة كانت في الرسالة وما زالت وكأنها رسالة الهية لجميع أبناء الامة المحمدية لذلك كثر تأليف الكتب وكثر التنافس على القرآءة والنهل من مناهل المكتبات وقد قيل /
(( القراءة كنز لايفنى))
فتولدت بذلك الكتب .. وكانت القرآءة الراحة النفسية التي يستشعرها الإنسان بداخله إذا اكتسب معلومة جديدة أو انفتح أمامه باب من أبواب العلم .. وللقرآءة متعة لا يستشعرها إلا من عاش بين جدران المكتبات يبحث دائماً عما هو جديد ومفيد .. فينمو بذلك الشخص بذاته يعلمها ويلقحها ويهذبها . ولسان حاله يقول :
(( القراءة غذاء العقل ))
ونبدأ برنامجنا بمن كان لنا الموجه الأولى بالحث على القراءة " كلمات من القرآن الكريم "
زميلاتي المجيدات : ابتهاجنا بكم يشبه طرب الأرض القاحلة لقطرات الرض المتساقطة
والآن مع عبارات مأثورة عن القراءة ،،
قالوا عن القراءة:
لانهضة للأمة بغير نهضة الفرد .. ولانهضة للفرد من غير تنمية عقله .. ولن يكون هذا ممكنا إلاّ عبر القراءة.
لن يكون هناك بلد متحضر حتى ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفق على شراء "العلكة".
والآن مع هذا المقطع (فيديو) ترقبي ثم أجيبي عن السؤال :
س/ فسري المقولة بأننا أمة لا تقرأ ؟
نشيد " قف وتأمل "
وختاماً : فلتبق القراءة متعتنا ولنستشعر روعتها .. وليكن الكتاب صديقنا الدائم ومرشدنا وموجهنا إلى جادة الصوا ب.. تقبلوا تحياتنا .. جماعة مصادر التعلم ..
أمينة مصادر التعلم / حنان الحارثي
برنامج إذاعي للتعريف بكتب المدرسة
للمعلمة عزة الجعيد
برنامج أنا قارئ
يوم الأحد 1-1 -1436هـ
قامت أمينة المصادر بالثانوية العشرون مقررات تطوير الأستاذة / حنان الحارثي
بتفعيل برنامج ( أنا قاريء) هدفه أن تعود أمة إقرأ للقراءة وأن ننشأ جيل واعي مثقف ومطلع . و مدة البرنامج ثلاث سنوات
بدأت فعاليات هذا الرنامج في الإذاعة المدرسية
صباح الخير , صباح يتلالأ بنور المعرفة ... صباحا براقا ... تنار به العلوم وتضاء به المكتبات التي هي تحفة العلم ومنازل العباقرة وموئل العلماء فقد قيل من أراد أن يكون عالما فعليه بالمكتبة
وخير جليس في الزمان كتاب
إقرأ هي أول كلمة كانت في الرسالة ومازالت وكأنها رسالة إلهية لجميع أبناء الأمة المحمدية لذلك كثر تأليف الكتب وكثر التنافس على القراءة
كيف حالنا مع قراءة القرآن ؟...والمعلمة / صالحة الغامدي
تجربة المعلمة أمل السالمي
الحمد لله الذي بدأ الوحي على نبيه الكريم بكلمة اقرأ ..
والصلاة والسلام على معلم الأمة الأول نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ..
يطيب لي أن أكون معكم لنتشارك معا انجازا طيبا حققته طالباتنا باكتسابهن مهارة القراءة والتزود من معين المكتبة المدرسية والارتواء من نبع المعرفة المتدفق منها ..فكم من طالبة غفلت عن هذا الكنز المفتوح في مدرستها وكم من معلمة فاتها التنبيه على أهمية مشاركة المكتبة مفردات مادتها المنهجية ..
ولكن هذه اللحظات الطيبة التي نجتمع هنا نعيد اكتشاف هذا الكنز ونشجع الجميع لينهل من معينه .. ولا يمكن لنا أن نفتح للجميع أبواب المكتبة دون أن نضع خطوطا عريضة وأعلاما مضيئة لنلفت انتباه الجميع إلى نقاط جوهرية في الاستفادة من المكتبة وهي كالتالي :
1- لو يعلم الإنسان كم في القراءة من متعة وفائدة ترتقي بروحه قبل عقله ونفسه لما شبع من الكتب التي جمعت درر العلم والأدب ولما توقف عن الحياة مع الأفكار الخالدة التي عاشت مئات السنين أو التي عاصر ولادتها لتنقل إليه بحور المعرفة وتفتح له أفاق الحكمة التي عزت على الكثيرين . إن الوعي بحجم وأهمية القراءة هو الشيء الذي لا بد أن نبدأ به لنوعي الطالبة بأهمية القراءة ومكانتها في الحياة
2- إن اتفقنا على أهمية القراءة ننطلق في طريق التقنين فالأهم ثم الأهم حينها تدرك الطالبة أن من عوامل قوة ثبات المعلومات المنهجية هو الاستعانة بالكتب الغير منهجية للتوسع وتتعمق في المعلومة وتصبح لها مدارك ومعلومات أكثر ثباتا في الذاكرة إن شاء الله
3- إن الطالبة التي تستطيع تاسيس نفسها على التزام خطة قراءة يومية هي طالبة متوفقة في مستقبل حياتها بإذن الله لان هذا المنهج سيجعلها باحثة جيدة في الجامعة وقد ينتقل بها إلى أفق الدراسات العليا بكل سهولة إن شاء الله .
4- حبيباتي المعلمات إن تحفيزكن للطالبات حتى يتجهن للكتب اللامنهجية واستقاء معلومات إضافية على الدرس هو ارتقاء بمستوى الحصة الدراسية وارتقاء بمستوى الطالبات الفكري والعلمي وتسهيل عليكن في شرح المادة وليس عبئا إضافيا كما قد يظن البعض.
تستطيعون متابعة تجربة القراءة وتطبيق الطالبة لذلك على حساب الطالبات في انستقرام SAJAO123
وقد تم إهداء المعلمة / أمل السالمي كتاباً من أمينة المصادر تكريماً لها وتشجيع لجميع معلمات وطالبات المدرسة
وقد وزعت أمينة المصادر مطويات وتوزيعات تشجع على القراءة على جميع من حضر
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
0 التعليقات :
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.